Skip to main content

الجزائر تدشن ميناء بريا لبعث الحركة التجارية مع ليبيا

|
الجزائر تدشن ميناء بريا لبعث الحركة التجارية مع ليبيا

كشفت السلطات الجزائرية تدشين ميناء بري في غضون أيام بالمعبر الحدودي «الدبداب» الرابط مع غدامس، وذلك بهدف إعادة بعث الحركة التجارية، وترقية الاستثمار وفرص التصدير مع ليبيا.

وقال مسؤول بمديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية إيليزي (1758 كلم جنوب شرق البلاد) الحدودية مع ليبيا، إن «القاعدة اللوجستية» بمثابة ميناء جاف يساعد في تسهيل تدفق السلع الجزائرية نحو السوق الأفريقية، والمساهمة من جهة أخرى في جلب استثمارات صناعية وتقريبها من المنطقة.

هذه المنشأة اللوجستية، التي فاقت نسبة إنجازها 98% تعد رهانًا استراتيجيًّا تبنته الجزائر لتحقيق إقلاع اقتصادي من خلال تفعيل التجارة البينية، لا سيما بين الجزائر وليبيا عبر معبر «الدبداب» (الجزائر) وغدامس، الذي شكل قرار إعادة فتحه أحد أهم مخرجات المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، الذي عقد شهر مايو الماضي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، السبت.

ومن المقرر أن تدعم القاعدة بفتح شباك للبنك الوطني الخارجي (مصرف حكومي) بالمنطقة، وكذلك إنجاز عدة مرافق إدارية وخدماتية من شأنها تعزيز البنية التحتية للاستثمار بهذه المنطقة الحدودية، وتوفير ظروف عمل ملائمة للتجار والمصدرين تمكنهم من القيام بشتى المعاملات والإجراءات اللازمة المرتبطة بأداء نشاطهم التجاري عبر هذا المنفذ البري.

وفي ديسمبر، حث وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، متعاملي بلاده على ولوج «السوق الليبية الواعدة، لا سيما المختصين في المنتجات الغذائية، ومواد البناء المطلوبة بقوة».

وتتوقع السلطات الجزائرية والليبية بلوغ المبادلات التجارية عقب فتح معبر «الدبداب»- غدامس، ثلاثة مليارات دولار، مقابل 65 مليون دولار حاليًا، منها 59 مليون دولار صادرات جزائرية نحو ليبيا، حيث سيكون للمعبر دور في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمنتجات الفلاحية والغذائية والآلات الصناعية والصحة والمواد الصيدلانية والإلكترونيات والتجهيزات الكهرومنزلية والأشغال العمومية ومواد البناء والورق والسياحة.