Skip to main content

المؤسسة الوطنية للنفط تحدد شروط لاشراك القطاع الخاص بالقطاع النفطي

|
المؤسسة الوطنية للنفط

حدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ثلاثة شروط لإشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع بالقطاع النفطي لتعزيز القدرة الإنتاجية، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى لمنح الأولوية لشركات القطاع الخاص الوطنية في عمليات تطوير القطاع.

واستقبل صنع الله، اليوم الأحد، بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، عددًا من رجال الأعمال من مدينة زليتن بحضور بعض من رؤساء الشركات التابعين للمؤسسة.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط عبر صفحتها على «فيسبوك» إن اللقاء جرى خلاله «مناقشة الفرص المتاحة لشركات القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ جزء من المشاريع التي تسعى المؤسسة إلى تنفيذها لزيادة القدرة الإنتاجية»، موضحة أن رجال الأعمال الحاضرين قدموا شرحًا وافيًا من خلال استعراض مختلف نشاطاتهم الفنية والهندسية وأعمالهم المتعلقة بالصناعة النفطية.

شروط إشراك القطاع الخاص
وأضافت المؤسسة أن صنع الله أكد من جانبه خلال اللقاء «سعي المؤسسة لإشراك شركات القطاع الخاص الوطنية وتعزيز دورها بإعطائها الأولوية لتنفيذ مشاريع مهمة بالقطاع متى امتلكت القدرة الفنية والجودة والأسعار التنافسية، مشددًا على أهمية اتباع معايير السلامة العالية في عمليات الحفر».

وقال صنع الله إن «قطاع النفط واعد، وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها؛ فإن المؤسسة وشركاتها عازمون على تنفيذ عدة مشاريع لزيادة الإنتاج النفطي ودعم الاقتصاد الوطني».

المشاركون في الاجتماع
وشارك في الاجتماع كل من رئيس شركة زلاف ليبيا، حسين أبوسليانة، ورئيس شركة نفوسة للعمليات النفطية، محمد جمال الدين، ورئيس شركة البريقة لتسويق النفط إبراهيم أبوريدعة، إضافة إلى مدير عام الصناعات النفطية بالمؤسسة خالد جويلي، ومدير الصيانة والمشاريع المكلف بالمؤسسة صلاح زايد.

وحضر اللقاء من جانب رجال الأعمال، ممثلا شركة «ملاس» محمد فرج وعبدالمجيد داوود، وممثلا شركة «ألماس» علي الصفراني وإسماعيل العاتي، وممثل شركة «الأثر» أسامة عريبي، وممثل مجموعة «الإنشاءات للمقاولات» خيري الزرقاني، وممثل شركة «الفلاح الليبي» علي قندي.