بحثت المؤسسة الوطنية للنفط مع مسؤولى شركة “شلمبرجير” آخر المستجدات فيما يتعلق بالآبار المغلقة في كافة مناطق عمليات الشركة بأحواض غدامس وسرت ومرزق، “وآلية وضعها على الإنتاج من جديد لرفع القدرة الإنتاجية وتعزيز الاقتصاد الوطني”-وفقاً لما أوردته المنصة الإعلامية للمؤسسة.

جاءت هذه المناقشات خلال اجتماع عقده رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، الثلاثاء، بالمقر الرئيس في طرابلس، مع البشير عبدالسلام، رئيس لجنة إدارة المشغل بشركة مليته للنفط والغاز البشير عبد السلام.

وتمحور الاجتماع أيضاً على استعراض جملة من المواضيع التي تهم نشاط الشركة، كمشروع حقل المياه في حقل الفيل وخطوات الشركة لزيادة الإنتاج بتشغيل منظومة حقل المياه، وآلية حل المصاعب التي تواجه الشركة، أكانت المالية أو الإدارية أو الفنية.

تجدر الإشارة إلى أن اتجاه المؤسسة مؤخراً لإعطاء الأولوية للشركات الفاعلة التي تساهم بشكل جدي وحقيقي في تسريع عجلة الإنتاج، من هنا أكد صنع الله، في هذا الاجتماع أيضاً على ضرورة إعطاء الأهمية القصوى لمشاريع الغاز، وعلى وجه الخصوص مشروع التراكيب البحرية، “لتتمكن المؤسسة من سد احتياجات السوق المحلي من الغاز، والإيفاء بإلتزاماتها المتعلقة بتصدير الغاز”.
وأكد ما طالب به في اجتماعه الموسع، الاثنين، مع رؤوساء الشركات وإدارات القطاع من “دعم المؤسسة التام للشركة لتحقيق كل مستهدفاتها” المتمثلة في الإنتاج واستدامته والحفاظ عليه وسلامة المواقع والعاملين.