ينظم خلال الفترة من الاول وحتى الثالث من نوفمبر القادم المؤتمر الدولي المتوسطي للتنمية المستدامة بمشاركة خبراء ومختصين من دول المتوسط .

ويتناول المؤتمر أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تنمية تكاملية متوسطية وابراز دور القطاعين العام والخاص في تحقيق اهداف وغايات التنمية المستدامة 2030 والتي تلبي حاجات الفرد وتحقق الرفاه وتحد من الجوع والفقر وتحصن المجتمع فكرياً وسلوكياً لمواجهة كل التغيرات والتكيف معها .

وبحسب المنظمون للمؤتمر من جامعتي سبها والمنستير ، سيتناول بالمناقشة الاستثمار في مشاريع وبرامج التحول الرقمي ونظم المعلومات والاتصالات وتبني دعم القطاع الخاص لمشاريع رعاية الاعمال والابتكار ودعمه لتحقيق التنمية المستدامة وإرساء ركائز الشراكة والتكامل بين القطاع الخاص والعام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و التأكيد على القطاع الخاص باستخدام التقنيات الخضراء.

كما سيناقش المؤتمر أهمية استخدام القطاع الخاص للتكنولوجيا والتعليم والتدريب وجودة المنتجات والاستثمار في الطاقات الخضراء ودور المصارف التجارية في تمويل برامج التنمية المستدامة .

 وستلقى خلال المؤتمر (6) محاور رئيسية حيث يتركز المحور الأول حول القطاع الخاص والتنمية المستدامة (اتجاهات، ورؤى) فيما يتناول المحور الثاني ” القطاع الخاص و أبعاد التنمية المستدامة ، والمحور الثالث ” القطاع الخاص والاستثمار في نظم المعلومات والاتصال ، فيما يرتكز المحور الرابع حول ” الآليات التطبيقية لتعزيز التجارة البينية : (التقليدية ، والالكترونية) بين الدول المتوسطية .

كما ستناول المحور الخامس (الإصلاحات التشريعية والمالية لخدمة القطاع الخاص ) والمحور السادس ( استثمار القطاع الخاص في الطاقات الخضراء والنظيفة ) .

 وسيكون المؤتمر فرصة حقيقية للوقوف على هوية الاقتصاد الليبي ومقارنته باقتصاديات الدول النامية والمتقدمة المطلة على البحر الأبيض المتوسط وصمم ليشمل مشاركة الاكادميين والبحاث ورواد الأعمال بتقديمهم افكار لمشاريع صغرى ومتوسطة) وايضا معرض مصاحب للشركات العاملة في مجالات التقنية والطاقات المتجددة وإعادة التدوير .