Skip to main content

رئيس البنك الدولي: ِعبء ديون الدول الفقيرة قفز 12% لـ 860 مليار دولار

|
the world bank logo

حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس الاثنين من مخاطر عبء الدين المفرط على الدول الفقيرة بعد الجائحة داعيا إلى اتباع “نهج عالمي” لحل مشكلة الدين.

وأوضح مالباس أن عبء المديونية في الدول المتدنية الدخل ارتفع بنسبة 12 % ليصل إلى مستوى قياسي قدره 860 مليار دولار في 2020.

وأكد أن الوصول إلى “مستويات دين مستدامة، حيوية للانتعاش الاقتصادي وخفض مستوى الفقر” بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وعبر عن أمله بجمع 100 مليار دولار في تبرعات لصندق مؤسسة التنمية الدولية للدول الأكثر فقرا لمعالجة “ارتدادات مأساوية” ناجمة عن الجائحة.

وأضاف مالباس أن البنك يتوقع نموا عالميا عند 5.7% في 2021 وعند 4.4% في 2022، لكنه قال إن التفاوتات المتفاقمة بين الاقتصادت المتقدمة والدول النامية أرجعت إلى الوراء المساعي الرامية لخفض الفقر المدقع عاما، وفي بعض الحالات عقودا.

كان مالباس حذر من أن وضع الديون في الدول الفقيرة قد يتدهور مع تقلبات أسعار السلع الأولية وارتفاع أسعار الفائدة.

وقال مالباس بكلمة ألقاها من العاصمة السودانية الخرطوم، نهاية الشهر الماضي، إن أكثر من نصف الدول الأشد فقرا في العالم في وضع صعب من حيث الدين الخارجي.

وشهدت ديون دول العالم لنادي باريس ارتفاعا خلال عام جائحة كورونا 2020 بنحو 32.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 10%، لتصل إلى 349.558 مليار دولار بدون الفوائد المتأخرة، مقارنة بـ 317.25 مليار دولار عام 2019.

بدورها حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، الأسبوع الماضي، من أن النمو العالمي سيتراجع “قليلا” هذا العام معربة عن قلقها إزاء الهوة المتزايدة بين الدول الغنية المستفيدة عالميا من الانتعاش الاقتصادي والدول الفقيرة المتضررة من نقص اللقاحات.

وقالت غورغييفا “نتوقع الآن أن يتباطأ النمو قليلا هذا العام” عما توقعه صندوق النقد الدولي في تموز/يوليو.

وأضافت أنه لو عادت الدول الأغنى إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الوباء بحلول العام 2022، فإن “البلدان الناشئة والنامية ستبقى في حاجة إلى سنوات عدة للتعافي” من الأزمة التي سببها وباء كوفيد-19″.

وأضافت أن البنوك المركزية الكبرى لديها مسؤولية في الحفاظ على تنسيق واضح بشأن نواياها للسياسة، بينما تتحول إلى تشديد السياسات النقدية.