أبدت نخبة من رجال الأعمال من مدينة زليتن خلال اجتماعهم، اليوم الإثنين، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، بمقر المؤسسة في العاصمة طرابلس استعدادهم لتنفيذ مشاريع بالصناعات النفطية في البلاد.

وشارك في الاجتماع كل من رجل الأعمال «عبد الرحمن عاشور – مجموعة شركات قابضة في قطاع النفط والإسمنت والسياحة»، و«سيف الدين حسن بيك – شركة للخدمات النفطية»، و«منير العيان – شركات في مجال المقاولات والتموين» و«علي الصفراني – شركة نفطية وشركة اتصالات»، و«إسماعيل العاتي – مهندس نفط» وعيسى جبران – مجموعة شركات قابضة في التصنيع والنقل وصناعة الأدوية ومستلزمات التشغيل»، ورجل الأعمال محمود فرج.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن رجال الأعمال قدموا خلال الاجتماع شرحًا وافيًا من خلال استعراض مختلف نشاطاتهم في القطاع الخاص، مؤكدين استعدادهم «التام للدخول في تنفيذ مشاريع تخص المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها في المجالات المتعلقة بالصناعة النفطية كحفر الآبار وصيانتها وإنشاء وصيانة الخزانات والصناعات التحويلة والتكرير والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها من الأعمال الأخرى التي يحتاجها القطاع».

وأضافت المؤسسة أن صنع الله أعرب من جانبه عن أمله في فتح آفاق الاستثمار وقنوات التعاون بين القطاعين العام والخاص في ليبيا، موضحًا أن «مستقبل ليبيا واعد لما تملكه من مؤهلات ستمكنها من إنعاش اقتصادها والنهوض به في القريب العاجل».

وأطلع صنع الله وفد رجال الأعمال، خلال اللقاء الذي حضره مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة مختار عبدالدائم، على حجم الأعمال والمشاريع المهمة بقطاع النفط بمختلف المواقع بمناطق عمليات المؤسسة، التي يمكن للقطاع الخاص الوطني الخوض والمشاركة في تنفيذها.

وأكد صنع الله «أن الأولوية دائمًا للشركات الوطنية الليبية لتنفيذ عديد المشاريع المهمة بقطاع النفط الليبي متى امتلكت القدرة الفنية، وهي الأهم، وكذلك الأسعار التنافسية فسيتم إعطاؤها الأسبقية».

وأشار صنع الله إلى دور القطاع الخاص في فترة الاكتشافات النفطية الأولى وخلال فترة الستينات والسبعينات، حيث كان جل أعمال الخدمات والنقل وأعمال فنية أخرى تقدم من قبل القطاع الخاص الوطني الذي كانت لديه سمعة وخبرة عالية ومشهودة.

وقال صنع الله: «إن إعطاء الفرصة من جديد للقطاع الخاص هي امتداد لحقبة مشرفة مضت من نجاحات القطاع الخاص في قطاع النفط والغاز، وسندفع بها لتستمر ولتكون داعمًا للاقتصاد الوطني وتحريك عجلة التنمية بالبلاد».