تراجع إنتاج ليبيا من النفط خلال شهر مارس الماضي بمقدار 50 ألف برميل يوميًا، بسبب إغلاق حقلين نفطيين مطلع الشهر نفسه، حسب بيانات صادرة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك».

وأفادت وكالة «رويترز» بأن إنتاج نيجيريا سجل تراجعًا قدره 100 ألف برميل يوميًا، بعد أن أدت الحوادث إلى ظروف قاهرة على مجاري نهر «بوني وبراس».

151 % نسبة امتثال أوبك بالتخفيضات
وأظهر مسح أجرته «رويترز»، أن أعضاء «أوبك» العشر يضخون أقل بكثير مما دعا إليه الاتفاق، كما أن امتثال «أوبك» بالتخفيضات التي تعهدت بها بلغ 151% مقابل 136% في فبراير.

وأشارت إلى أن دول المنظمة ضخت 28.54 مليون برميل يوميًا خلال شهر مارس الماضي، بزيادة 90 ألف برميل يوميًا عن فبراير، لكنها أقل من الزيادة البالغة 253 ألف برميل يوميًا المنصوص عليها في اتفاقها مع الحلفاء بما في ذلك روسيا.

وشهد المسح أن العراق سجل زيادة أصغر بمقدار 30 ألف برميل يوميًا، وهي أقل بـ14 ألف برميل يوميًا للحصة المقررة له، البالغة 44 ألف برميل يوميًا في مارس، بينما أضافت الكويت والإمارات 30 ألف برميل يوميًا، وعشرة آلاف برميل يوميًا على التوالي.

«أوبك بلس» تبقي تخفيضاتها رغم ارتفاع الأسعار
ونوهت وكالة «رويترز»، في مسحها، إلى أن «الإنتاج لم يزد في غينيا الاستوائية أو الغابون، بسبب الافتقار إلى القدرة على إنتاج المزيد».

وتخفف «أوبك» وحلفاؤها، المعروفة باسم «أوبك» بلس» ، تدريجيًا تخفيضات الإنتاج للعام 2020 مع تعافي الطلب من الوباء. واجتمعت «أوبك بلس»، يوم الخميس الماضي، وأكدت الخطط المتفق عليها مسبقًا، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 2008 فوق 139 دولارًا للبرميل في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويدعو الاتفاق إلى زيادة 400 ألف برميل يوميًا في مارس من جميع أعضاء «أوبك بلاس»، منها نحو 253 ألف برميل يوميًا يتقاسمها منتجو «أوبك» العشرة الذين يشملهم الاتفاق.