سيتم تنظيم معرض “صنع في الجزائر”في الفترة من 28 إلى 31 ماي لأول مرة خارج الجزائر في العاصمة الليبية طرابلس، وسيدعم الحدث وزارة الاقتصاد والتجارة، والاتحاد العام للغرف التجارية في ليبيا. ومجلس الخصخصة والاستثمار (PIB)، وغرفة تجارة طرابلس.

ويقول المنظمون إن الحدث يجمع تحت سقف واحد في ليبيا أهم الشركات الجزائرية. كما أن هذا الحدث سيوفر على الشركات الليبية الحاجة للسفر إلى الجزائر والبحث عن الشركات.

ويمكن للشركات الليبية التي تبحث عن شراكة فعالة مع نظيراتها الجزائرية استغلال هذا الحدث، كجسر للتواصل مع أهم الشركات الجزائرية.

كما سيجمع المعرض بين السوق الواعد المتمثل في السوق الليبي والسوق الجزائري، الذي يتحرك بخطى متسارعة نحو تنمية اقتصادية ملحوظة.

ويُنظر إلى الحدث أيضًا على أنه جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها الجزائر وليبيا. لفتح أسواق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعمل كبوابة اقتصادية وتجارية لبقية القارة.

وسيسمح المعرض بإبراز قدرات المؤسسات الجزائرية ودعم فرص الشراكة في جميع القطاعات وترقية التكامل الاقتصادي بين مختلف المتعاملين المشاركين في المعرض.

كما تعد هذه التظاهرة الاقتصادية فرصة للمؤسسات من أجل عرض منتوجاتها و آخر ابداعاتها و توسيع حساباتها و شبكات الأعمال و توزيع و تسويق منتوجاتها في الشقيقة ليبيا باعتبارها سوق فتي.

وسيشهد المعرض أيضا تنظيم صالون يخصص للمصدرين و المصدرين المستقبليين وهو حدث يسعى الى جمع كل الفاعلين الناشطين في مجال عمليات التصدير.

وسيشكل هذا المعرض الذي يعتبر موعدا مهما بالنسبة للعلاقات الجزائرية الليبية يضم منتجين و مستهلكين، فرصة لدعم علامة “صنع في الجزائر” على حد قولهم مضيفين أنه ” يجب على هذه العلامة أن تثبت وجودها خارج السوق الجزائرية و أن تحظى بموافقة المستهلك الليبي من حيث الكمية و النوعية و السيرورة و الاستقطاب”.

كما يرى المنظمون أن معرض الانتاج الجزائري هو بمثابة “المقياس الحقيقي لتحديد مستوى تطور الاقتصاد الوطني و قدرته على تلبية الحاجيات و توقعات الطلب الوطني المتزايد”.