الروبل يتعافى والدولار يرتفع واليورو يهبط رغم ارتفاع التضخم
ارتفع الدولار في نهاية تعاملات الأسبوع بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية، الذي أظهر استمرار النمو القوي للوظائف في مارس، وانخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى في عامين وعودة الأجور إلى الارتفاع.
وحسب تقرير لوكالة «رويترز»، فقد عززت مؤشرات التقرير التكهنات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة بما يصل إلى 50 نقطة في اجتماعه المقبل. والاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة في 3-4 مايو.
تأثير تقرير الوظائف الأمريكية
وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية حول التوظيف أن الوظائف غير الزراعية زادت 431 ألف وظيفة الشهر الماضي. وجرى تعديل البيانات الخاصة بشهر فبراير لتظهر زيادة بواقع 750 ألف وظيفة جديدة بدلًا عن 678 ألفًا بحسب بيانات سابقة.
فيما كان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا إضافة 490 ألف وظيفة، وانخفاض معدل البطالة إلى 3.6% وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2020، من 3.8% في فبراير الماضي.
الاقتصاد الأميركي يكافح ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية
وألقى التقرير الضوء على الزخم القوي للاقتصاد الذي يكافح ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية، بالإضافة إلى تأثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تزيد من الضغط على سلاسل الإمداد العالمية، وتزيد من الضغوط على الأسعار.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات 0.311% إلى 98.624، وذلك بعد زيادة 0.50% الخميس الماضي، .واستفادت العملة الأميركية من الإقبال عليها كملاذ آمن، وفق «رويترز».
اليورو يخفق في العثور على أي دعم
وأخفق اليورو في العثور على أي دعم رغم ارتفاع التضخم بمنطقة اليورو 7.5% في مارس، مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا. ونزلت العملة الأوروبية الموحدة 0.22% إلى 1.1042 دولار، بعد هبوطها الحاد، الخميس، من أعلى مستوى في شهر، مع تبدد الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
وارتفع الدولار الأسترالي المرتبط بالسلع الأولية 0.3% إلى 0.7508 دولار. وتعافى الروبل الروسي إلى المستويات التي بلغها آخر مرة في الأيام التي سبقت غزو روسيا لأوكرانيا، في تحدٍ لتكهنات بأن الحرب ستدفعه إلى السقوط الحر.