Skip to main content

لقاء مجلس أصحاب الأعمال الليبيين بوفد اقتصادي وتجاري جزائري

|
لقاء مجلس أصحاب الأعمال الليبيين بوفد اقتصادي وتجاري جزائري

الثلاثاء 30  نوفمبر
التقى مجلس اصحاب الاعمال الليبيين اليوم  وفد اقتصادي وتجاري جزائري وذلك بحضور السيد رئيس اتحاد الغرف التجارية الجزائرية والسيد رئيس الصندوق الاستثماري الصحراوى الجزائري وعدد كبير من اصحاب وممثلي شركات القطاع الخاص الجزائري في مجالات صناعة الاغذية والادوية الطاقة والنفط والخدمات الالكترونية والتقنية والمقاولات .
وقد كان بإستقبال الوفد كل من رئيس مجلس اصحاب الاعمال الليبيين و المدير التنفيذي للمجلس و رئيس فرع المجلس بالجنوب وعدد من اعضاء المجلس .
حيث رحب السيد رئيس المجلس بالوفد الضيف واكد على عمق وتميز العلاقات بين ليبيا والجزائر والحاجة الى توطيد وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين ،
والخطوات التي قام بها المجلس خلال مشاركته في المنتدي الاقتصادي الليبي الجزائري و ادت الى اتفاقية تعاون وانشاء مجلس الاعمال الليبي الجزائري المشترك بين مجلس اصحاب الاعمال الليبيين  والكونفدرالية الجزائرية للمؤسسات العامة .
واكد على انفتاح المجلس على اي مقترحات للتعاون تصب في صالح الاقتصاد الوطني لدى البلدين .
كما تطرق الحضور الى اهمية الاستثمار في الجنوب وخاصة في المجال الزراعي والصناعي ، وفي هذا السياق اكد السيد رئيس فرع المجلس في الجنوب على ترحيبهم و جهوزيتهم الفورية للتعاقد والتعاون على انشاء عدد من المشاريع مع الجانب الجزائري والذي ابدى استعداده للعمل والمشاركة مع القطاع الخاص في الجنوب الليبي
و  تم خلال الاجتماع عرض عدد من المشاريع للشراكة والتعاون والاستثمار  كما ناقش الحضور الخطوات العملية لفتح المعابر الحدودية بين البلدين و الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانب الليبي والجزائري  بشأن فتح خط طيران مباشر بين البلدين .
وتطرق الجانبان الى التسهيلات والاسعار المنافسة للبضائع الجزائرية والمقدمة من الوفد الجزائري   وعمليات التبادل التجاري بين البدين .
وفي هذا الخصوص وفي سياق تفعيل مخرجات هذا الاجتماع ، نأمل من اصحاب الاعمال الليبيين المهتمين بالتعامل التجاري مع الجانب الجزائر ، التواصل مع المجلس ومتابعتنا على منصة اعمال  او عبر نموذج التسجيل والذي سوف يوضع على منصة اعمال بعد قليل حيث سينشر  المجلس عدد من المشاريع المتاحة للشراكة بين القطاع الخاص الليبي والجزائري  .
.